Istawā

Salaam to everyone

Hala had asked about the meaning of Istawa apropos to Allah’s name.

Dara

http://www.untiredwithloving.org/istawa.html


Mufradat
Isfahani

Istawā in general means straightness, standing straight up, vertical stance, upright posture, evenness, levelness, equality, regularity and steadiness.

Istawā is used for Allah in Qur’an:

10:3. Verily your Lord is Allah, who created the heavens and the earth in six days, and Istawa (firmly established) ‘Ala (over) the Throne (of authority)

ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ

Istawa used with ‘Ala (spatial attribute Over or Above)
على
means in control e.g. Allah has full control of the cosmos and earth and all happens under ITs complete control and knowledge.

However if used with the preposition ‘Ila (spatial attribute Towards)
إلى
then it means equality of all things in presence of Allah i.e. nothing is closer than another all are placed infinitely distanced and equally towards Allah:

2:29. It is IT/He Who hath created for you all things that are on earth; Moreover ITs/His Istawa (evenly leveled) Ila (towards) the heaven, for IT/He gave order and perfection to the seven firmaments;

ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّٰهُنَّ

41:11. Moreover IT/He comprehended in ITs/His design the sky, and it had been (as) smoke (hot gases)

ثم استوى إلى السماء وهي دخان

مفردات ألفاظ القرآن. – للأصفهاني
كتاب السين

سوا
-المساواة: المعادلة المعتبرة بالذرع والوزن، والكيل، يقال: هذا ثوب مساو لذاك الثوب، وهذا الدرهم مساو لذلك الدرهم، وقد يعتبر بالكيفية، نحو: هذا السواد مساو لذلك السواد، وإن كان تحقيقه راجعا إلى اعتبار مكانه دون ذاته، ولاعتبار المعادلة التي فيه استعمل استعمال العدل، قال الشاعر:
256 – أبينا فلا نعطي السواء عدونا
(هذا شطر بيت لعنترة، وعجزه:
قياما بأعضاد السراء المعطف
وهو في ديوانه ص 52؛ والحجة للفارسي 1/246؛ والنوادر لأبي زيد ص 122؛ والمخصص 12/160)
واستوى يقال على وجهين:
أحدهما: يسند إليه فاعلان فصاعدا، نحو: استوى زيد وعمرو في كذا، أي: تساويا، وقال: {لا يستوون عند الله} <التوبة/19>.
والثاني: أن يقال لاعتدال الشيء في ذاته، نحو: {ذو مرة فاستوى} <النجم/ 6>، وقال: {فإذا استويت أنت} <المؤمنون/28>، {لتستووا على ظهوره} <الزخرف/13>، {فاستوى على سوقه} <الفتح/29>، واستوى فلان على عمالته، واستوى أمر فلان، ومتى عدي بعلى اقتضى معنى الاستيلاء، كقوله: {الرحمن على العرش استوى} <طه/5>، وقيل: معناه استوى له ما في السموات وما في الأرض، أي: استقام الكل على مراده بتسوية الله تعالى إياه، كقوله: {ثم استوى إلى السماء فسواهن} <البقرة/29>، وقيل: معناه استوى كل شيء في النسبة إليه، فلا شيء أقرب إليه من شيء، إذ كان تعالى ليس كالأجسام الحالة في مكان دون مكان.
وإذا عدي بإلى اقتضى معنى الانتهاء إليه، إما بالذات، أو بالتدبير، وعلى الثاني قوله: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان} <فصلت/11>، وتسوية الشيء: جعله سواء؛ إما في الرفعة؛ أو في الضعة، وقوله: {الذي خلقك فسواك} <الانفطار/7>، أي: جعل خلقتك على ما اقتضت الحكمة، وقوله: {ونفس وما سواها} <الشمس/7>، فإشارة إلى القوى التي جعلها مقومه للنفس، فنسب الفعل إليها، وقد ذكر في غير هذا الموضع أن الفعل كما يصح أن ينسب إلى الفاعل يصح أن ينسب إلى الآلة، وسائر ما يفتقر الفعل إليه، نحو: سيف قاطع.
وهذا الوجه أولى من قول من قال: أراد {ونفس وما سواها} <الشمس/7>، يعني الله تعالى (وهو قول ابن جرير 30/210. قال: و (ما) موضع (من) )، فإن (ما) لا يعبر به عن الله تعالى؛ إذ هو موضوع للجنس، ولم يرد به سمع يصح، وأما قوله: {سبح اسم ربك الأعلى * الذي خلق فسوى} <الأعلى/1 – 2>، فالفعل منسوب إليه تعالى، وكذا قوله: {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} <الحجر/ 29>، وقوله: {رفع سمكها فسواها} <النازعات/28>، فتسويتها يتضمن بناءها، وتزيينها المذكور في قوله: {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب} <الصافات/6>.
والسوي يقال فيما يصان عن الإفراط، والتفريط من حيث القدر، والكيفية. قال تعالى: {ثلاث ليال سويا} <مريم/10>، وقال تعالى: {من أصحاب الصراط السوي} <طه/135>، ورجل سوي: استوت أخلاقه وخلقته عن الإفراط والتفريط، وقوله تعالى: {على أن نسوي بنانه} <القيامة/4>، قيل: نجعل كفه كخف الجمل لا أصابع لها، وقيل: بل نجعل أصابعه كلها على قدر واحد حتى لا ينتفع بها، وذاك أن الحكمة في كون الأصابع متفاوتة في القدر والهيئة ظاهرة، إذ كان تعاونها على القبض أن تكون كذلك، وقوله: {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} <الشمس/14>، أي: سوى بلادهم بالأرض، نحو: {خاوية على عروشها} <الكهف/42>، وقيل: سوى بلادهم بهم، نحو: {لو تسوى بهم الأرض} <النساء/42>، وذلك إشارة إلى ما قال عن الكفار: {ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا} <النبأ/40>.
ومكان سوى، وسواء: وسط. ويقال: سواء، وسوى، وسوى أي: يستوي طرفاه، ويستعمل ذلك وصفا وظرفا، وأصل ذلك مصدر، وقال: {في سواء الجحيم} <الصافات/55>، و {سواء السبيل} <القصص/22>، {فانبذ إليهم على سواء} <الأنفال/58>، أي: عدل من الحكم، وكذا قوله: {إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} <آل عمران/64>، وقوله: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} <البقرة/6>، {سواء عليهم أستغفرت لهم} <المنافقون/6>، {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا} <إبراهيم/21>، أي: يستوي الأمران في أنهما لا يغنيان {سواء العاكف فيه والباد} <الحج/ 25>، وقد يستعمل سوى وسواء بمعنى غير، قال الشاعر:
257 – فلم يبق منها سوى هامد
(هذا شطر بيت، وعجزه:
وسفع الخدود معا والنؤي
وهو لأبي ذؤيب الهذلي، في ديوان الهذليين 1/66؛ والبصائر 3/187)
وقال الآخر:
258 – وما قصدت من أهلها لسوائكا
(هذا عجز بيت، وصدره:
تجانف عن أهل اليمامة ناقتي
وهو للأعشى في ديوانه ص 131، واللسان (سوى) ؛ والبصائر 3/87؛ والمجمل 2/477)
وعندي رجل سواك، أي: مكانك، وبدلك، والسي: المساوي، مثل: عدل ومعادل، وقتل ومقاتل، تقول: سيان زيد وعمرو، وأسواء جمع سي، نحو: نقض وأنقاض، يقال: قوم أسواء، ومستوون، والمساواة متعارفة في المثمنات، يقال: هذا الثوب يساوي كذا، وأصله من ساواه في القدر، قال: {حتى إذا ساوى بين الصدفين} <الكهف/96>.

 

 

This usage of Istawa ‘Ila was conceptualized by Ibn Arabi as a circle, please see:

http://www.untiredwithloving.org/aql.html#ibn_arabi_circle


Ibn Arabi’s Circle

Ibn Arabi
“Rendition of the Aql (The Primordial Intellect): If Wujud (Being-ness) is a circle then the beginning of the circle is the Aql, that which entered within the Prophetic narrations i.e. it is the case that the very first of what Allah created was the Aql, the Primordial Common Ancestry of all species (genus) that ended the creation (speciation) towards the human specie i.e. the circle completed, and the human being reconnected to the beginning of the circle i.e. the Aql. And all the points on the circumference of this circle render all species created by Allah ranging from the Primordial Intellect (Aql) which is also the Qalam (The Divine Pen) up to the human being that is the final Maujud (Objectified Being). All the points on this circle radially point at the center, and that renders the relationship between all Maujud (Objectified Being) and Allah i.e. objects face Allah at all times.

Moreover Allah erected the Human Surat (Shape, Form, Attributes) like a tent pole, and the dome shaped consequent space holds the skies, kept in place ceaselessly due to the tent pole i.e. the human Wujud (Being). And if this Human Surat (Shape, Form, Attribute) ceases i.e. no one is left upon this earth breathing “then the skies split asunder in a flimsy day [69:16]” since the tent pole that was holding the dome structure has ceased, structure is being transferred due to the transfer of its holding pole i.e. as the human being is transported from this world to the hereafter, this life is destroyed due to the human transfer.”

الفتوحات المكية  محيي الدين ابن عربي
فهو نظير العقل الأول وبه ارتبط لأن الوجود دائرة فكان ابتداء الدائرة وجود العقل الأول الذي ورد في الخبر أنه أول ما خلق الله العقل فهو أول الأجناس وانتهى الخلق إلى الجنس الإنساني فكملت الدائرة واتصل الإنسان بالعقل كما يتصل آخر الدائرة بأولها فكانت دائرة وما بين طرفي الدائرة جميع ما خلق الله من أجناس العالم بين العقل الأول الذي هو القلم أيضاً وبين الإنسان الذي هو الموجود الآخر ولما كانت الخطوط الخارجة من النقطة التي في وسط الدائرة إلى المحيط الذي وجد عنها تخرج على لاسواء لكل جزء من المحيط كذلك نسبة الحق تعالى إلى جميع الموجودات نسبة واحدة فلا يقع هناك تغيير البتة كانت الأشياء كلها ناظرة إليه وقابلة منه ما يهبها نظر أجزاء المحيط إلى النقطة وأقام سبحانه هذه الصورة الإنسانية بالحركة المستقيمة صورة العمد الذي للخيمة فجعله لقبة هذه السموات فهو سبحانه يمسكها أن تزول بسببه فعبرنا عنه بالعمد فإذا فنيت هذه الصورة ولم يبق منها على وجه الأرض أحد متنفس وانشقت السماء فهي يومئذ واهية لأن العمد زال وهو الإنسان ولما انتقلت العمارة إلى الدار الآخرة بانتقال الإنسان إليها وخربت الدنيا بانتقاله عنها

© 2015-2002,  Dara O Shayda