‘Iqama: إقامة

‘Iqama

Discussion    Join
Source: http://untiredwithloving.org/iqama.html

The following is a mixture of Lisan Al-Arab and Mufradat dictionaries:

There are several meanings related to this word ‘Iqama:

1. Persistence continuance permanence
2. Preserving nurturing safeguarding and trouble shooting
3. Constant and immovable and persistent as in a fixed long-term state (Maqam)
4. Stability and equilibrium and continuity (Istiqama)
5. To will with full volition to do something

Persistence and being in a state of constancy:

2:3. Who believe in the Unseen, are steadfast (Yu-Qim-un-a) in prayer, and spend out of what We have provided for them;

Dara: These men and women are in continual state of worship (Salaat) and stay in that state for long periods of time even after the actual ritual ends. This is not about bending and sitting many times, this is about entering and residing within such a spiritual and intellectual state.

Most stable state of Tauhid (Divine Oneness)
17:9. Verily this Qur’an doth guide to that which is most stable (‘Iqwamu)

Like a strong tree or a fixed structure unbending (Qayyim) against any gales of human desire or doubt:

18:1. Praise be to Allah, Who hath sent to ITs/His Servant the Book, and hath allowed therein no Crookedness:
18:2. (Allah hath made it) Qayyim-an (in a constant fixed state) in order that IT/He may warn of a terrible Punishment from IT/Him, and that IT/He may give Glad Tidings to the Believers who work righteous deeds, that they shall have a goodly Reward,

Preserving and safeguarding:

4:34. Men are the protectors and maintainers of women

Remark: The ignorant amongst the Muslims translates this verse into Men are superior to women or Men have upper-hand over women, stand firm against their ignorance.

In state of equilibrium i.e. not wavering:

41:30. In the case of those who say, “Our Lord is Allah., and, further, stand steadfast (not wavering)

To will:

72:19. “Yet when the Devotee of Allah stands forth (qaama) to invoke IT/Him, they just make round him a dense crowd.”

5:6. O ye who believe! when you will (Qum) to pray, wash your faces…

لسان العرب
تأليف : ابن منظور

وأقامَ الشيء: أَدامَه، من قوله تعالى: ويُقِيمون الصلاةَ
والقَوامُ: العَدْل؛ قال تعالى: وكان بين ذلك قَواماً؛ وقوله تعالى: إنّ هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ؛ قال الزجاج: معناه للحالة التي هي أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله، وشهادةُ أن لا إله إلا الله، والإيمانُ برُسُله، والعمل بطاعته.

قيل في الكلام للخليفة: هو القائِمُ بالأمر، وكذلك فلان قائِمٌ بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به. قال ابن بري: والقائِمُ على الشيء الثابت عليه، وعليه قوله تعالى: من أهل الكتاب أُمةٌ قائمةٌ؛ أي مواظِبة على الدين ثابتة. يقال: قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به؛
والاسْتِقامةُ: الاعْتدالُ، يقال: اسْتَقامَ له الأمر. وقوله تعالى: فاسْتَقِيمُوا إليه أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ. وقامَ الشيءُ واسْتقامَ: اعْتدَل واستوى. وقوله تعالى: إن الذين قالوا ربُّنا الله ثم اسْتَقاموا؛ معنى قوله اسْتَقامُوا عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه، صلى الله عليه وسلم. وقال
ومنه قوله تعالى: وإنه لما قامَ عبد الله يدعوه؛ أي لما عزم. وقوله تعالى: إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض؛ أي عزَموا فقالوا، قال: وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح؛ ومنه قوله تعالى: الرجال قوّامون على النساء،
 وكذلك قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إذا قُمتم إلى الصلاة؛ أَي إذا هَمَمْتم بالصلاة وتَوَجّهْتم إليها بالعِناية

 

مفردات ألفاظ القرآن. الإصدار 2.03 – للأصفهاني
كتاب القافقوم
-يقال: قام يقوم قياما، فهو قائم، وجمعه: قيام، وأقامه غيره. وأقام بالمكان إقامة، والقيام على أضرب: قيام بالشخص؛ إما بتسخير أو اختيار، وقيام للشيء هو المراعاة للشيء والحفظ له، وقيام هو على العزم على الشيء، فمن القيام بالتسخير قوله تعالى: {منها قائم وحصيد} <هود/100>، وقوله: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها} <الحشر/5>، ومن القيام الذي هو بالاختيار قوله تعالى: {أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} <الزمر/9>.
وقوله: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم} <آل عمران/191>، وقوله: {الرجال قوامون على النساء} <النساء/34>، وقوله: {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} <الفرقان/64>.
والقيام في الآيتين جمع قائم. ومن المراعاة للشيء قوله: {كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} <المائدة/ 8>، {قائما بالقسط} <آل عمران/18>، وقوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} <الرعد/33> أي: حافظ لها.
وقوله تعالى: {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة} <آل عمران/113>، وقوله: {إلا ما دمت عليه قائما} <آل عمران/75> أي: ثابتا على طلبه.
ومن القيام الذي هو العزم قوله: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة} <المائدة/6>، وقوله: {يقيمون الصلاة} <المائدة /55> أي: يديمون فعلها ويحافظون عليها.
والقيام والقوام:اسم لما يقوم به الشيء أي: يثبت، كالعماد والسناد: لما يعمد ويسند به، كقوله: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} <النساء/5>، أي: جعلها مما يمسككم.
وقوله: {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} <المائدة/97> أي: قواما لهم يقوم به معاشهم ومعادهم.
قال الأصم: قائما لا ينسخ، وقرئ: {قيما} (وهي قراءة ابن عامر.
الإتحاف ص 203) بمعنى قياما، وليس قول من قال: جمع قيمة بشيء. ويقال: قام كذا، وثبت، وركز بمعنى. وقوله: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} <البقرة/125>، وقام فلان مقام فلان: إذا ناب عنه. قال: {فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان} <المائدة/107>. وقوله: {دينا قيما} <الأنعام/161>، أي: ثابتا مقوما لأمور معاشهم ومعادهم. وقرئ: {قيما} (وهي قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف.
الإتحاف ص 220) مخففا من قيام. وقيل هو وصف، نحو: قوم عدى، ومكان سوى، ولحم زيم (لحم زيم: متعضل ليس بمجتمع في مكان فيبدن. اللسان (زيم) )، وماء روى، وعلى هذا قوله تعالى: {ذلك الدين القيم} <يوسف/40>، وقوله: {ولم يجعل له عوجا قيما} <الكهف/1 – 2>، وقوله: {وذلك دين القيمة} <البينة/5> فالقيمة ههنا اسم للأمة القائمة بالقسط المشار إليهم بقوله: {كنتم خير أمة} <آل عمران/110>، وقوله: {كونوا قوامين بالقسط شهداء لله} <النساء/135>، {يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة} <البينة/2 – 3> فقد أشار بقوله: {صحفا مطهرة} إلى القرآن، وبقوله: {كتب قيمة} <البينة/3> إلى ما فيه من معاني كتب الله تعالى؛ فإن القرآن مجمع ثمرة كتب الله تعالى المتقدمة. وقوله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} <البقرة/ 255> أي: القائم الحافظ لكل شيء، والمعطى له ما به قوامه، وذلك هو المعنى المذكور في قوله: {الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} <طه/50>، وفي قوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} <الرعد/33>.
وبناء قيوم: فيعول، وقيام: فيعال. نحو: ديون وديان، والقيامة: عبارة عن قيام الساعة المذكورة في قوله: {ويوم تقوم الساعة} <الروم/12>، {يوم يقوم الناس لرب العالمين} <المطففين/6>، {وما أظن الساعة قائمة} <الكهف/36>، والقيامة أصلها ما يكون من الإنسان من القيام دفعة واحدة، أدخل فيها الهاء تنبيها على وقوعها دفعة، والمقام يكون مصدرا، واسم مكان القيام، وزمانه. نحو: {إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري} <يونس/71>، {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} <إبراهيم/14>، {ولمن خاف مقام ربه} <الرحمن/46>، {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} <البقرة/125>، {فيه آيات بينات مقام إبراهيم} <آل عمران/97>، وقوله: {وزروع ومقام كريم} <الدخان/26>، {إن المتقين في مقام أمين} <الدخان/51>، {خير مقاما وأحسن نديا} <مريم/73>، وقال: {وما منا إلا له مقام معلوم} <الصافات/164>، وقال: {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك} <النمل/39> قال الأخفش: في قوله: {قبل أن تقوم من مقامك} <النمل/39> : إن المقام المقعد، فهذا إن أراد أن المقام والمقعد بالذات شيء واحد، وإنما يختلفان بنسبته إلى الفاعل كالصعود والحدور فصحيح، وإن أراد أن معنى المقام معنى المقعد فذلك بعيد؛ فإنه يسمى المكان الواحد مرة مقاما إذا اعتبر بقيامه، ومقعدا إذا اعتبر بقعوده، وقيل: المقامة: الجماعة، قال الشاعر:
379 – وفيهم مقامات حسان وجوههم
(الشطر لزهير بن أبي سلمى، وعجزه:
وأندية ينتابها القول والفعل
وهو في ديوانه ص 60 من قصيدة مطلعها:
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو
وأقضر من سلمى التعانيق فالثقل)
وإنما ذلك في الحقيقة اسم للمكان وإن جعل اسما لأصحابه. نحو قول الشاعر:
380 – واستب بعدك يا كليب المجلس * (هذا عجز بيت لمهلهل بن ربيعة من أبيات يرثي بها أخاه.
وصدره:
نبئت أن النار بعدك أوقدت
وهو في ديوانه ص 280)
فسمى المستبين المجلس. والاستقامة يقال في الطريق الذي يكون على خط مستو، وبه شبه طريق المحق. نحو: {اهدنا الصراط المستقيم} <الفاتحة/6>، {وأن هذا صراطي مستقيما} <الأنعام/153>، {إن ربي على صراط مستقيم} <هود/56>. واستقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم. نحو قوله: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} <فصلت/30> وقال: {فاستقم كما أمرت} <هود/ 112>، {فاستقيموا إليه} <فصلت/6> والإقامة في المكان: الثبات. وإقامة الشيء: توفية حقه، وقال: {قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} <المائدة/68> أي: توفون حقوقهما بالعلم والعمل، وكذلك قوله: {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل} <المائدة/66> ولم يأمر تعالى بالصلاة حيثما أمر، ولا مدح بها حيثما مدح إلا بلفظ الإقامة، تنبيها أن المقصود منها توفية شرائطها لا الإتيان بهيئاتها، نحو: {أقيموا الصلاة} <البقرة/43>، في غير موضع {والمقيمين الصلاة} <النساء/162>. وقوله: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} <النساء/142> فإن هذا من القيام لا من الإقامة، وأما قوله: {رب اجعلني مقيم الصلاة} <إبراهيم/40> أي: وفقني لتوفية شرائطها، وقوله: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة} <التوبة/11> فقد قيل: عني به إقامتها بالإقرار بوجوبها لا بأدائها، والمقام يقال للمصدر، والمكان، والزمان، والمفعول، لكن الوارد في القرآن هو المصدر نحو قوله: {إنها ساءت مستقرا ومقاما} <الفرقان/66>، والمقامة: الإقامة، قال: {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} <فاطر/35> نحو: {دار الخلد} <فصلت/28>، {وجنات عدن} <التوبة/72>، وقوله: {لا مقام لكم فارجعوا} <الأحزاب/13>، من قام، أي: لا مستقر لكم، وقد قرئ: {لا مقام لكم} (وهي قراءة حفص وحده، والباقون بفتح الميم. الإتحاف ص 353) من: أقام. ويعبر بالإقامة عن الدوام. نحو: {عذاب مقيم} <هود/39>، وقرئ: {إن المتقين في مقام أمين} (وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب) <الدخان/51>، أي: في مكان تدوم إقامتهم فيه، وتقويم الشيء: تثقيفه، قال: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} <التين/4> وذلك إشارة إلى ما خص به الإنسان من بين الحيوان من العقل والفهم، وانتصاب القامة الدالة على استيلائه على كل ما في هذا العالم، وتقويم السلعة: بيان قيمتها. والقوم: جماعة الرجال في الأصل دون النساء، ولذلك قال: {لا يسخر قوم من قوم} الآية <الحجرات/11>، قال الشاعر:
381 – أقوم آل حصن أم نساء
(عجز بيت لزهير، وصدره:
وما أدري وسوف إخال أدري
وهو من قصيدة مطلعها:
عفا من آل فاطمة الجواء * فيمن فالقوادم فالحساء
وهو في ديوانه ص 12؛ واللسان (قوم) )
وفي عامة القرآن أريدوا به والنساء جميعا، وحقيقته للرجال لما نبه عليه قوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض} الآية <النساء/34>.

© 2015-2002,  Dara O Shayda